يعد الذين يعانون السمنة أكثر عرضة من غيرهم لخطر الوفاة أو الاعتلال الشديد في حالة إصابتهم بمرض كوفيد-19، حسب تقرير لهيئة الصحة العامة في إنجلترا.
كان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تعهد بمعالجة مشكلة السمنة، وتخلص هو نفسه من بعض الكيلوجرامات منذ أن دخل العناية المركزة إثر إصابته بكوفيد-19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا، حسب «رويترز»، السبت.
وذكرت الهيئة الإنجليزية أن البيانات أظهرت أن من يتراوح لديهم مؤشر كتلة الجسم بين 30 و35 يزيد بينهم خطر الوفاة بكوفيد-19 بنسبة 40 في المئة، بينما زادت النسبة إلى 90 % بين من يرتفع لديهم مؤشر كتلة الجسم عن 40.
ويُصنف الأشخاص الذين يزيد مؤشر كتلة أجسامهم عن 30 على أنهم مصابون بالسمنة. وقالت هيئة الصحة العامة إن 63 % تقريبا من البالغين في إنجلترا يعانون من زيادة في الوزن أو من السمنة.
وقالت أليسون تدستون كبيرة خبراء التغذية بهيئة الصحة العامة «الدليل الحالي يبين بوضوح أن زيادة الوزن أو السمنة تزيد خطر الإصابة باعتلال خطير أو الوفاة بسبب كوفيد-19 أو العديد من الأمراض الأخرى المهددة للحياة».
وقال جونسون يوم الجمعة إنه يجب على الناس إنقاص وزنهم، وأشارت تقارير إلى احتمال فرض قيود هذا الأسبوع على الإعلان عن الأطعمة غير الصحية.
وقالت سوزان جيب أستاذة الأنظمة الغذائية وصحة السكان في جامعة أكسفورد إنه يسعدها أن ترى جونسون يقر بمدى أزمة الصحة العامة التي تواجهها بريطانيا فيما يتعلق بمسألة السمنة.
تعليقات