توصل خبير في علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة بجامعة لويزفيل الأميركية، إلى أنه يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الدهون في الجسم إلى تطور سرطان الثدي، الذي هو أحد أنواع السرطان الأكثر انتشارا، من خلال إنتاج بروتينات معينة.
وانطلق الدكتور بينغ لي في هذا الصدد من افتراض أن البروتين «FABP4» أو (fatty acid binding protein)، الذي تنتجه الأنسجة الدهنية يلعب الدور الأساسي في نمو الخلايا السرطانية، وفق مجلة «Trends in Molecular Medicine».
وتنتج الأنسجة الدهنية البروتين «FABP4» ، وتصل كمية ضئيلة منه إلى الدم، ولكن تراكم كمية كبيرة من الأنسجة الدهنية في الدم، يؤدي إلى فائض من هذا البروتين، وفق «روسيا اليوم».
وتبين أن الأورام تحتوي على نسبة عالية من البلاعم المحتوية على البروتين FABP4. وقد أثبتت نتائج دراسات سابقة ـ أنه عند كبح نشاط هذا البروتين يتباطأ نمو الورم في النماذج الحيوانية، حتى في حال بقاء السمنة على مستواها السابق.
طالع: نظام للذكاء الصناعي بـ«غوغل» يكشف عن سرطان الثدي
ويؤثر البروتين «FABP4» الذي يتنقل مع الدم، مباشرة في نمو سرطان الثدي من خلال تفاعله مع خلايا الورم الخبيث. كما يحفز التفاعل المتبادل بين الورم والخلايا الدهنية، مما يساعد على نمو الورم.
وأوضح العلماء، أن أنظمة غذائية مختلفة غنية بالدهون، تؤثر بصورة مختلفة في تطور الأورام. فمثلا زيت الكاكاو وزيت السمك يسببان السمنة، ولكن الأخير لا يسبب تطور السرطان.
تعليقات