اكتشف خبراء أمراض السرطان من الولايات المتحدة الأميركية أن الخلايا التي تتسسبب في هذا المرض لها علاقة بمسألة النهار والليل.
وذكر موقع «دويتشه فيله» الألماني أن العلماء أكدوا أن تلك الخلايا لا تحب الظلام وتنشط أكثر وتكبر بسرعة في النهار.
ويرى الخبراء أن المعطى الجديد بمثابة تحذير للأشخاص الذين يحبون السهر ويحوِّلون النهار إلى ليل. فإمكانية الإصابة بالسرطان وانتشاره لديهم تكون بنسب أكبر.
وينصح الباحثان الأميركيان سفين هيل ودافيد بلاسك بتفادي وجود أية أشعة ضوء طبيعي أو صناعي في مكان النوم، لأن تعرض الدماغ للضوء ينشط خلايا السرطان، كما يجب تفادي انبعاث أي ضوء من الحاسوب مثلاً أو أجهزة إلكترونية أخرى في مكان النوم.
ويربط العلماء بين الظلام وهرمون الميلاتونين الذي يفرزه الدماغ عندما تكون عيناه في الظلام.
ويعد هذا الهرمون المسؤول عن إحساس الرغبة في النوم، كما يساعد على التخلص من الأرق.
وبالنسبة للساهرين أو الذين ينامون في غرف مضيئة فإن دماغهم أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالسرطان.
تعليقات