أصبح سرطان الثدي يشخص لدى فتيات أعمارهن 30-35 سنة، حسب إخصائيين لفتوا إلى إمكانية تشخيصه مبكرا.
وقالت الدكتورة ناتاليا غيرمانوفيتش إخصائية طب وجراحة سرطان الثدي: «سرطان الثدي، هو أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء في العالم. ومرض السرطان كغيره من الأمراض أصبح يصيب الشابات، حيث أصبحنا نشخصه لدى نساء أعمارهن 30-35 سنة»، حسب وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء».
وأضافت أنه وفقا لآخر الإحصائيات تسجل في العالم سنويا بين 1.250 و1.500 ألف إصابة بهذا السرطان، وهذا يشير إلى أن عدد الإصابات في ازدياد، حسب «روسيا اليوم».
ويعزو الخبراء هذا إلى تحسن أساليب تشخيص أمراض السرطان، وتقول، «أصبحت النساء أكثر اهتماما بصحتهن ويخضعن سنويا للفحص الطبي، ونتيجة لتطور المعدات والأجهزة الطبية وطرق التشخيص، ونشر معلومات وافية، زاد انتباه إخصائيي أمراض السرطان والأمراض النسائية بصورة عامة، مما ساعد على تشخيص سرطان الثدي في مراحله المبكرة».
طالع: علاج جديد لسرطان الثدي يزيد نسبة البقاء على قيد الحياة
وتشير الإخصائية إلى أنه ينبغي على كل فتاة بلغت الثامنة عشرة من العمر مراجعة إخصائي أمراض الثدي سنويا، وتقول: «أصبحت لدينا إمكانات جيدة لتشخيص الأمراض، لذلك ننصح النساء بضرورة مراجعة الطبيب الإخصائي».
ومن ضمن مجموعة الخطر النساء اللواتي شخص في أسرهن سرطان الثدي أو سرطان المبيض، حيث عليهن إجراء تحاليل التغيرات الجينية، فعند اكتشاف هذه التغيرات يزداد خطر إصابتهن بنسبة 40-70% ومع التقدم بالعمر يتضاعف هذا الخطر.
تعليقات