نشر موقع «ميديك فوروم» الطبي تقريرًا عن نشوء الحصى في الكلى، وهو من أمراض الجهاز البولي المنتشرة في العالم، موضحًا لماذا تنشأ هذه الحصوات.
وحسب التقرير، يقول البروفيسور أرميس كمالوف، عضو أكاديمية العلوم الروسية، «حصى الكلى- حالة مرضية متعددة العوامل. وتلعب العوامل المرتبطة باضطرابات عمليات الأيض والتمثيل الغذائي والأمراض المصاحبة لها مثل السمنة وأمراض الغدد الصماء وغيرها دورًا كبيرًا في نشوء هذه الحصى».
ويوضح: «لأن الوزن الزائد يؤدي إلى تغير عملية التمثيل الغذائي، ومن الصعب التنبؤ باتجاه هذا التغير. ولكن أثبت الباحثون سابقًا أن الزيادة في الوزن تزيد من احتمال نشوء الحصى في الكلى».
كما تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًّا في نشوء الحصى في الكلى، والمذنب الرئيسي في هذا هو حمض اليوريك الذي يظهر عند ارتفاع مستوى حمض اللبنيك في الجسم، وهذه العملية وراثية، حسب ما أكد كمالوف.
ويواصل: «علاج هذا المرض يجب أن لا يكون بإخراج الحصى جراحيًّا أو إذابتها، بل في إزالة العوامل التي سببت نشوءها. فعلى سبيل المثال عند اكتشاف وجود الحصى في الحالب يجب عدم الاكتفاء بإذابتها، بل وتناول أدوية تقلل من ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الجسم»، وفق «روسيا اليوم».
طالع أيضا: أخطر الأمراض المؤثرة على الكلى
ويذهب كمالوف إلى أن هناك حالات أصعب بكثير وهي عندما تكون هذه الحصى من الإكسالات أو الفوسفات وغيرهما، التي لا تذوب ويجب إزالتها بعملية جراحية أو تحطيمها وسحقها.
ويختتم البروفيسور حديثه، مشيرًا إلى أنه لمنع نشوء هذه الحصى، يجب الإكثار من تناول الماء دائمًا. لأنه يخفف كثافة البول ويمنع «التصاق» الأملاح. أما بالنسبة للمواد الغذائية، فليس هناك مواد غذائية تسبب نشوء الحصى . ولكن هناك رد فعل شخصي فعند البعض يمكن أن تنشأ من زيادة الكالسيوم في نظامهم الغذائي، وعند آخرين نتيجة تعاطي النبيذ الأحمر.
تعليقات