انتهت دراسة أجريت حديثا إلى أن ثلثي الأشخاص يرون أنهم قد يصابون بالخرف مع التقدم في العمر، مما قد يقوض المساعدة التي يسعون هم إليها.
ويصاب شخص كل ثلاث ثوان بالخرف في مختلف أنحاء العالم، وتفيد منظمة مرض الزهايمر الدولية بأن عدد الأشخاص الذين يعيشون بالخرف يحتمل أن يتضاعف ثلاث مرات من 50 مليونا إلى 152 مليونا بحلول 2050، حسب «دويتشه فيله».
ورغم شيوع الزهايمر، أظهرت أكبر دراسة مسحية عالمية بشأن الاتجاهات حيال المرض أن هناك القليل من الفهم الصحيح لهذا المرض عبر العالم، حتى بين الأطباء، حسبما جاء في موقع «ميديكال نيوز توداي».
ووجدت الدراسة، التي شملت 70 ألف شخص في 155 دولة، أن 62% من العاملين في مجال الصحة يعتقدون أيضا أن الخرف جزء طبيعي من التقدم في العمر. وكشفت الدراسة أيضا أن 16% فقط من الأشخاص يحصلون على تقييمات إدراكية منتظمة رغم أن التشخيص المبكر يمكن أن يفيد.
وخلصت الدراسة، التي رأستها منظمة مرض الزهايمر العالمية إلى أن الوصمة حيال المرض قد تقيد الأشخاص في طلب المشورة، والمساعدة الطبية والدعم، وهي أمور يمكن أن تساعدهم على الحياة بشكل جيد مع الزهايمر لأطول فترة ممكنة.
طالع أيضا: شكل النوم يساعد في تشخيص الزهايمر مبكرًا
ووجدت الدراسة أيضا أن نحو 48% من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن ذاكرة المصاب بالزهايمر لن تتحسن أبدا حتى بالمساعدة الطبية، في حين أن ربع المشاركين يشعرون أنه لا يوجد سبيل للحيلولة دون الإصابة بالمرض.
وفيما يتعلق بالعلاج، يعتقد 40% من الأشخاص أن الأطباء يتجاهلون هؤلاء المصابين بالزهايمر، في حين أن ما يصل إلى 55.8% من الأطباء يوافقون على أن زملاءهم يتغاضون عن المصابين بالزهايمر.
تعليقات