تتكون حصى الكلى من أملاح ومعادن، يشكل البول مصدرها، إذ تتبلور مكونة حصى صغيرة، وقد تكون الحصى صغيرة بحجم حبيبات الرمل، أو أكبر آلاف المرات.
ومن المعروف أن الحصى تتكون في الكلى دون أية علامة واضحة، لذلك لا يشعر الشخص بها، وفق «روسيا اليوم».
من أجل ذلك علينا أن نلاحظ بعض الأعراض مثل:
ألم أسفل الظهر: كقاعدة يظهر هذا الألم بصورة مفاجئة وعلى شكل نوبات. في بعض الحالات ينتقل هذا الألم إلى منطقة البطن أو المنطقة الأربية.
تكرار التبول: عند تكرار التبول ولكن بكمية صغيرة، يحتمل أن تكون الحصى قد وصلت إلى منطقة المثانة، ما يثير جدرانها. لذلك يشعر الشخص بالحاجة إلى التبول حتى عندما تكون المثانة فارغة.
صعوبة التبول: هذه العلامة هي إشارة رئيسية إلى أن الحصى كبيرة وأغلقت مجرى البول، ما منع وصوله إلى المثانة.
آثار الدم في البول، وهذه علامة واضحة ولا يجب تجاهلها أبدًا، الحصى عند تحركها للخروج تخدش الغشاء المخاطي للجدار الداخلي للكلى والحالب والمثانة، ما يسبب النزف، في هذه الحالة قد يتلون البول باللون الأحمر أو باللون البني أو الوردي، وهذا يعتمد على كمية الدم فيه.
درجة الحرارة والقشعريرة: يسهل جرح الحالب والمثانة توغل البكتيريا إلى داخل أعضاء الجسم، حيث تبدأ بالتكاثر النشط، ما يسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم والقشعريرة. وهذه تشير إلى الإصابة بعدوى مرضية.
الغثيان والرغبة بالتقيؤ: تمنع الحصى الكبيرة حركة البول، لذلك يتراكم في الكلى أو الحالب. يؤدي هذا التراكم إلى حدوث التهاب ينتقل عبر النهايات العصبية إلى أعضاء الجسم القريبة مثل الأمعاء. يؤدي هذا بدوره إلى التمعج المعوي مسببًا آلامًا في البطن، والغثيان وحتى التقيؤ.
تعليقات