ذكرت وزيرة الصحة، غابرييلا مونتانيو، أن السلطات البوليفية اتخذت بعض الإجراءات الصحية، كما استعانت بأطباء أجانب، لتحديد طبيعة المرض الذي أودى بحياة طبيبة وأصاب شخصين آخرين.
وبحسب الوزيرة، يشير التشخيص الأولي إلى أن الأمر يتعلق بـ«مرض فيروسي»، إلا أن التحاليل التي أجريت على طبيبة الأمراض الداخلية التي توفيت وعلى المريضين في العناية المركزة «سمحت باستبعاد فرضية الأنفلونزا وأمراض فيروسية أخرى»، وفق «فرانس برس.
وفي مؤتمر صحفي، قالت مونتانيو إن عدد المصابين قد يرتفع، مشيرة إلى وجود «ثلاث حالات أخرى مشبوهة (...) في المستشفى نفسه (في العاصمة لاباز)».
وأوضحت أن بين الحالات الثلاث الأولى، اثنتان كانتا على تماس مع أول المصابين، خلافًا للثالث الذي تظهر عليه «الأعراض نفسها».
وأتى ثلاثة أطباء متخصصين في الأمراض المعدية من البرازيل والولايات المتحدة، لمساعدة الطواقم الطبية المحلية.
في نهاية العام 2018، تعرضت المنطقة المدارية، حيث أصيبت الطبيبة المتوفاة شمال شرق لاباز بحمى الضنك، التي تسببت في وفاة خمسة أشخاص.
تعليقات