مع قرب حلول شهر رمضان يتجدد الحديث حول الصيام ومرضى القلب، وهل يمثل الامتناع عن تناول الطعام والشراب أي خطورة على صحة المريض؟ وأسئلة أخرى تتعلق بهذا الأمر.
يقول الدكتور جمال زيدان استشاري أمراض القلب والقسطرة إن الامتناع عن تناول الطعام خلال فترة الصوم يخفف عن القلب بنسبة 25%، داعيا المرضى للتواصل مع الطبيب من أجل تحديد مواعيد تناول جرعات الدواء خلال فترة الإفطار.
ويضيف: «يمكن لكل مرضى القلب الصيام لكن بشرط استقرار الحالة، مع ضرورة تقليل كميات الطعام وتقسيمها على وجبات خفيفة بواقع 4 وجبات بدلا من الإفطار والسحور فقط، مع تقليل تناول الدهون والأملاح».
وينصح الاستشاري المصري بضرورة تناول كمية كبيرة من السوائل والتوقف عن التدخين أو محاولة التقليل من عدد السجائر التي يدخنها المريض خلال فترة الإفطار.
كما يشير زيدان إلى أهمية ممارسة رياضة المشي ولو لنصف ساعة فقط قبل السحور.
ويشدد على ضرورة إفطار «أي مريض قلب في حالة صحية غير مستقرة (آلام بالصدر أو ضيق بالتنفس)... ومريض قصور الشريان التاجي الذي يعاني آلام بالصدر متكررة...مريض ضعف عضلة القلب لأنه معتمد على مدرات البول... مريض بأزمة قلبية حادة خلال 6 أسابيع... مريض بدعامات أو جراحات القلب المفتوح خلال 6 أسابيع... مريض بضيق شديد بصمامات القلب... المرضي المعتمدين علي أدوية السيولة مثل الوارفارين».
تعليقات