تعد أوراق النعناع غنية بالعديد من المواد والعناصر المفيدة للجسم مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمنغنيز والفسفور والفيتامينات، كما تحوي حمض الفوليك وأليافًا غذائية وأحماضًا دهنية مشبعة وزيوتًا متطايرة، ومع ذلك قد تكون ضارة أحيانًا.
ويجري علماء أتراك اختبارات على مجموعة من النساء، اكتشف ارتفاع هرمون الذكورة «التستوستيرون» في دمهن، فبعد مضي فترة على تناولهن عدة أكواب من مغلي النعناع يوميًا، انخفض مستوى هذا الهرمون كثيًرا، كما أن اللواتي كن يعانين من كثافة الشعر في أجسامهن تخلصن من نسبة عالية منه، وفق ما نقل موقع «روسيا اليوم» عن «رامبلر».
وأجرى علماء من الولايات المتحدة تجارب على الجرذان المخبرية، وبدؤوا بإعطائها مغلي النعناع بدلا من الماء. وبعد مضي فترة زمنية قصيرة، لاحظ العلماء انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون في دم هذه الجرذان، إضافة إلى أنها أصبحت تعاني من اضطرابات في وظائف الخصيتين غير قابلة للعلاج.
ويؤكد أطباء المعهد الروسي للطب التناسلي على أن النعناع يمكن أن يسبب انخفاض الشهوة الجنسية وضعف الانتصاب، بسبب خصائصه المهدئة، وبالطبع يسبب انخفاض مستوى التستوستيرون في الدم.
أما الأميركيون فيقولون إذا كان الرجل يفرط في تناول مغلي النعناع خلال فترة زمنية طويلة، فإن هذا يؤدي إلى انخفاض نسبة الشعر في جسمه، وظهور علامات الأنوثة عنده. كما أثبتت نتائج دراسات عديدة انخفاض نشاط الحيوانات المنوية بسبب النعناع.
ومع كل هذا، يؤكد الأطباء على أن تناول مغلي النعناع بصورة معتدلة لا يؤثر في الذكورة، مع أن فرصة الرجل في الإنجاب تنخفض جدًا.
تعليقات