الوقاية خير من العلاج، هكذا تعلمنا في الصغر، وهي مقولة صحيحة لا تقبل التشكيك، ومن بين سبل الوقاية هو الحصول على مختلف المعادن والفيتامينات التي تمنح أجسادنا القوة والصحة، وبالطبع تعد الفواكة والخضر أكبر مصدر لهذه العناصر التي نحتاجها.
وسمعنا كثيرًا عن فوائد تناول الفاكهة والخضراوات خمس مرات يوميًا، لكن ميغان روسي، الباحثة وزميلة قسم علوم التغذية بكلية الطب الملكية بلندن، ترى أن الكمية وحدها فقط ليست هي المعيار، إنما التنويع فيما نتناوله من الفواكة والخضر.
وأضافت أنه ينبغي تناول 30 صنفًا من الأغذية النباتية على مدار الأسبوع، ذلك لأن تنوع الأغذية النباتية يرجح أن يكون له دور مهم في تحسين حالة المعدة.
فالبكتيريا الموجودة في المعدة، وهي أنواع كثيرة تُعرف «بالميكروبيوم» وهي عدة أنواع من البكتيريا النافعة الموجودة في المعدة، لها دور مهم في تحسين الحالة الصحية للإنسان.
فهناك علاقة قوية بين الإصابة بأنواع من الحساسية، والتهابات الأمعاء، والشلل الرعاش، وحتى الاكتئاب وبكتيريا المعدة.
وهناك طريقة واحدة يمكننا الاعتماد عليها في تنويع الأغذية النباتية التي نتناولها؛ هي أن تكون أكثر ذكاء عند شراء الغذاء.
وقالت ميغان: «فبدلًا من شراء الحمص، يمكننا اللجوء إلى خليط من أربعة أنواع من البقوليات. وبدلاً من شراء نوع واحد من الحبوب، يمكننا عمل مزيج من أربعة أنواع من الحبوب».
تعليقات