أعلنت الحكومة البرتغالية تأجيل نحو 2600 عملية جراحية في الأسبوع الأول من إضراب الممرّضينظن، الذين يطالبون بزيادة أجورهم.
وأُجّلت 2657 عملية بين 31 يناير و8 فبراير، أي ما يوازي 65% من إجمالي الجراحات المقرّر إجراؤها في المستشفيات الحكومية العشرة المعنية بالحركة الإضرابية هذه، وفق ما جاء في بيان صادر عن وزارة الصحة لم يكشف فيه عن نسبة المشاركة في الإضراب، وفق «فرانس برس».
وتلقى هذه الحركة تأييدًا نقابيًا ويطالب الممرّضون بزيادة رواتبهم ورفع الأجور المقدّمة في مقابل العمل لساعات إضافية ومنح العلاوات التي جمّدت بسبب تدابير التقشّف المعتمدة وقت الأزمة المالية.
وكان إضراب أوّل من هذا النوع أدّى إلى إلغاء أو تأجيل حوالي 8 آلاف عملية خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة من العام 2018.
والموظّفون الحكوميون في البرتغال المقدّر عددهم بحوالي 665 ألفًا مدعوون للإضراب يوم الجمعة تلبية لنداء أكبر تجمّع نقابي يطالب أيضًا برفع الأجور لكنه ينأى بنفسه عن حركة الممرّضين نظرًا لتداعياتها على المرضى.
تعليقات