يُتوقع ابتداء من سن الـ 35 أن تقل الخصوبة والقدرة الطبيعية على الإنجاب، ففي منتصف الثلاثين تصلُ فرصة الحمل إلى حوالي 10% عند كل دورة شهرية والسبب في ذلك هو أن الـمَبيضين يتعرضان لشيخوخة إلى حد ما والإباضة لا تتمُ بسلاسة، لكن السؤال الذي تطرحه المرأة دائمًا هو: إلى أي قسم من النساء يمكن أن تصنف نفسها؟ من القسم الذي تقل عنده الخصوبة أم القسم الذي له حظ في الإنجاب؟
يوضح الاختصاصي في العلاج بالهرمونات الذي ابتكر اختبارًا يسمح بالتنبؤ بخصوبة المرأة، فرانتس غايتسهوفل الاختبار الذي يحدد «احتياطي المبيض» الذي يتشكل في الفترة الجنينية للأنثى في وقت مبكر بكمية لا يمكن تصورها، ومبيض فتاة في سن المراهقة يُنتجان حوالي 400 ألف بُصيلة.
هذا الاختبار يُتيح للنساء إمكانية التعرف على خصوبتهن سابقًا والحد من التكاثر العشوائي لأفراد العائلة ولربما الاعتماد عليه كوسيلة جديدة لمنع الحمل دون وصفة طبية وتفادي الآثار الجانبية لاستعمال حبوب تحديد النسل.
كما ذكرت صحيفة «دي إلترن» الألمانية أن باحثين هولنديين اكتشفوا أن اختبارًا لفحص الدم قد يساعد ربما الأطباء في المستقبل على تحديد بداية انقطاع الطمث عند المرأة، وقد اكتشفوا أن كمية هرمون يُدعى هرمون مولر (هرمون AMH) يُساعد في تقييم مدة بداية الطمث، وعلى أساس هذه البيانات الإحصائية قام العلماء بوضع نموذج يتوقع وقت انقطاع الطمث على نحو أدق، لأن كمية هرمون مولر (هرمون AMH) في الدم مقترنة بعدد البويضات المتبقية في المبيض.
تعليقات