تكتسب الأطعمة أهمية كبيرة في مكافحة السرطان وتعد جزءًا مهمًا خطة العلاج الشاملة، إذ يمكن استخدام مجموعة متنوعة من الأطعمة للمساعدة في ذلك.
وإليك أهم الأطعمة التي تساهم في التقليل من أعراض سرطان الثدي، حسب «ويب طب».
الكرنب والقرنبيط
تعد عصارة الكرنب أو القرنبيط وسيلة مدهشة لتقليل احتمالية الإصابة بالسرطان، حيث إنها تغذي الجسم بمضادات الأكسدة القوية لتعزيز جهاز المناعة وتحسين الصحة.
وإن براعم القرنبيط بشكل خاص توفر الإنزيمات الطبيعية للجسم التي تحد من الجذور الحرة والالتهابات.
العصائر الطازجة
توفر عصائر الخضروات بشكل عام العديد من الفيتامينات والمعادن والكلوروفيل والجلوتاثيون والأحماض الأمينية المهمة للوقاية من السرطان.
يوصي العديد من الممارسين، مرضى السرطان باستهلاك 32-64 أوقية من العصائر الطازجة كل يوم للمساعدة في إبطاء نمو السرطان، أما للوقاية منه، ينصح بشرب 8-16 أوقية.
حاول دائما أن تشرب العصير مباشرة بعد عصره، وإذا أردت تخزينه قم بوضعه داخل زجاجة محكمة الإغلاق في الثلاجة للحصول على أفضل جودة للمغذيات.
البزار (الكركم)
إن مادة الكركمين الموجود في جذور البرزار (الكركم) لديه قدرات قوية لعلاج أعراض السرطان، بما في ذلك قدرته على مكافحة الالتهاب.
كما يعمل الكركم على الوقاية من التهاب كما تفعل العقاقير المضادة للالتهابات الصناعية مثل (Tylenol).
يمكن إضافة البزار إلى الأطباق المضاف إليها التوابل الحارة مثل المأكولات الهندية واليخنة التقليدية، ونستطيع مزجه بشكل جيد مع الدهون الصحية مثل اللبن المرطب.
يوصي العديد من الخبراء بتناول جرعات تتراوح بين 500-1000 ملغرام من البزار، 3-4 مرات يوميًا مع الطعام.
تعليقات