تتعرض معدة الإنسان للإصابة بالكثير من الأمراض، ومن بينها التهاب فم المعدة، وهو أحد أكثر الأمراض شيوعًا حول العالم.
وهو عبارة عن التهاب في طبقات المعدة الداخلية والذي يؤدي بدوره إلى تلف الغشاء المبطن للمعدة، ويمكن لهذا المرض أن يتطور فجأة أو يحدث تدريجيًا ويستمر لفترة طويلة، وفق «ويب طب».
تتضمن علامات التهاب المعدة ما يأتي:
الشعور بمغص حاد أو ألم أعلى البطن.
الغثيان والقيء المستمر.
شعور بامتلاء أعلى البطن بعد تناول الطعام.
فقدان الشهية.
الانتفاخ.
عسر الهضم.
الإسهال الشديد.
تغير لون البراز وخروج الدم منه.
حرقة المعدة والتجشؤ المستمر.
وقد يؤدي ترك التهاب فم المعدة دون علاج إلى قرحة ونزيف المعدة، وقد يسبب التهاب المعدة المزمن إلى الإصابة بسرطان المعدة، خاصة إذا كانت بطانة المعدة رقيقة.
تعتبر العوامل أدناه هي الأكثر شيوعًا لحدوث التهاب فم المعدة:
الإصابة بالعدوى البكتيرية الحلزونية: تظهر مضاعفات الإصابة بهذه العدوى على شكل التهاب فم المعدة أو القرحة أو غيرها من الأمراض والاضطرابات المرتبطة بالجهاز الهضمي.
تناول مسكنات الألم بشكل منتظم: يؤدي تناول الكثير من هذه العقاقير إلى خفض المادة الأساسية التي تساعد على الحفاظ على البطانة الواقية للمعدة.
التقدم بالعمر: كبار السن هم الأكثر عرضة لخطرالإصابة بالتهاب فم المعدة نظرًا إلى أن بطانة المعدة تكون أكثر رقة عند هذه الفئة العمرية.
اضطرابات المناعة الذاتية: يحدث التهاب فم المعدة المتعلق بالمناعة الذاتية عند مهاجمة الجسم الخلايا المكونة لبطانة المعدة مما يؤدي إلى إضعافها.
الأمراض والحالات الأخرى: يمكن ارتباط التهاب المعدة بحالات طبية أخرى، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية وداء كرون وحالات العدوى الطفيلية.
تشمل الأدوية التي تستخدم لعلاج التهاب فم المعدة ما يأتي:
المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا.
الأدوية التي تمنع إنتاج الأحماض وتعزز الشفاء.
مضادات الحموضة التي تعمل على معادلة حموضة المعدة كيميائيًا، والتخفيف من الآلام الناتجة عن التهاب فم المعدة.
الأدوية التي تعمل على تقليل كمية أحماض المعدة، حيث تتيح هذه المركبات الفرصة لبطانة المعدة للشفاء من التهيج والتقرحات.
تعليقات