يعرف النعناع بتأثيره المهدئ لمعدة الإنسان والمساهمة في علاج المشاكل الهضمية.
لكن كما هو الحال مع جميع العلاجات العشبية الأخرى، يجب أن تكون على بينة من الاستخدام السليم للنعناع وموانع الاستعمال، حسب «ديلي ميديكال إنفو».
ويمكن أن يسبب النعناع بعض التأثيرات الآتية:
النعناع يمكن أن يساعد في تخفيف معظم أنواع عسر الهضم، إلا أنه يمكن أن يسبب حرقة المعدة وارتجاع المريء.
تناول النعناع دون غلاف مبطن يرخي العضلة العاصرة التي تحافظ على أحماض المعدة من العودة إلى المريء، وبسبب هذا لن يسبب النعناع أي راحة لمعدتك.
قد يخفف النعناع من حالة الإسهال، ولكنه قد يجعل الإمساك أسوأ، فإذا كانت تشنجات عضلة الجهاز الهضمي تسبب الإمساك قد يساعد النعناع، ولكنه لن يساعد في حالة الإمساك الذي تسببه عضلات الجهاز الهضمي الخاملة.
لا تعطي النعناع لرضيع أو طفل صغير، فالمينثول في النعناع يمكن أن يسبب حرقانًا في الفم، وزيت النعناع المطبق على الوجه يمكن أن يسبب الاختناق أو مشاكل تنفسية تهدد الحياة.
تعليقات