تستخدم حقن هرمون النمو بديلًا للهرمونات الطبيعية في الجسم وتقوم بعملها عوضًا منها، وتحقن تحت الجلد بجرعات يحددها الطبيب وفقاً لحالة الطفل.
ويكون تحديد الجرعات وفقاً إلى بعض العوامل مثل عمر الطفل وصحته العامة ومدى تأثره بنقص الهرمون، وفق «ويب طب».
ويجب أن يقوم الطبيب بعمل مجموعة من الفحوصات للطفل قبل أن يبدأ في أخذ حقن هرمون النمو للتأكد من أن المشكلة في نقص هرمون النمو وليس سوء تغذية أو وجود مرض في جسمه يؤثر على نموه الطبيعي.
ويفضل البدء بالعلاج في سن مبكر ليكون تأثير هذه الحقن أفضل، لأنه بعد بلوغ الطفل بفترة طويلة لن تكون هذه الحقن مجدية وفعالة.
يمكن معرفة أن الطفل يعاني من نقص هرمون النمو من خلال بعض الأعراض، وهي:
قصر قامة الطفل: وهي أبرز الأعراض التي يمكن أن يلاحظها الأب والأم، ويظهر هذا بشكل أوضح بدءاً من عمر عامين إلى ثلاثة أعوام وحتى مرحلة ما قبل البلوغ.
تأخر سن البلوغ: فيمكن أن يصاحب هذا الضعف تأخر في سن بلوغ الطفل، ويتأخر معها ظهور علامات نمو الجسم لدى الإناث أو الذكور.
ضعف العظام: يؤدي نقص الهرمون إلى ضعف في العظام والعضلات، ويؤثر على القوة البدنية للطفل، بالإضافة إلى سرعة الشعور بالتعب والإرهاق بعد بذل أي مجهود أو نشاط.
تعليقات