كشفت تقارير حكومية ارتفاع نسبة الأطفال المصابين بالتوحّد في الولايات المتحدة من واحد على 68 في العام 2014 إلى واحد على 59، مما يشكّل أزمة ملحّة على مستوى الصحّة العامة.
وبحسب السلطات الصحية الأميركية، ارتفعت نسبة الأطفال المصابين بهذا الاضطراب من 1.5% إلى 1.7%.
وقال الطبيب والتر زاهورودني، الذي أجرى الدراسة في منطقة نيوجيزري إن الأرقام الأخيرة «مذهلة»، فقد كانت نسبة الأطفال المصابين بهذا الاضطراب واحدًا على خمسة آلاف في العام 1975، وهي آخذة في الارتفاع المستمر في السنوات الأخيرة، بوتيرة 150% منذ العام 2000.
ولا يعرف العلماء بعد سبب هذا الارتفاع، لكن من العوامل المفترضة الميل للإنجاب بعد سن الثلاثين، أو إصابة الأم بمرض أثناء الحمل، أو الولادة قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل. ويصيب التوحّد الذكور أكثر من الإناث بأربعة أضعاف.
تعليقات