يعني أي تغير طارئ على اللعاب أن هناك تغييرات معينة تحصل في جسمك، فانتبه خاصة وأن اللعاب له دور مهم في صحتك دون أن تدرك.
ويساعد اللعاب على الحفاظ على سلامة وصحة اللثة، والحماية من تآكل وتسوس الأسنان، كما يخلص اللعاب الفم من بقايا الطعام العالقة، وفق «ويب طب».
ومع أن اللعاب الحمضي لا طعم له فعليًا، إلا أن طبيب الأسنان يستطيع تقييم حامضية اللعاب بفحص بسيط جدًا. وفي الحالات الطبيعية يميل اللعاب لأن يكون متعادلاً بين الحامضية والقاعدية.
وفي حال كان اللعاب حامضيًا، فإن هذا يشكل بيئة ملائمة جدًا للبكتيريا لتبدأ بالتكاثر حول الأسنان بشكل كبير، ويتسبب اللعاب الحامضي بتآكل الأسنان وتسوسها.
ومن الممكن لتناول اللحوم الحمراء أو الدواجن عمومًا أن يساعد في معادلة حموضة الفم.
تعليقات