تناول تقرير أميركي فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب، مشيرًا إلى أن الإصابة بفيروس «إيدز» عادة لا تشخص قبل مرور ثلاث سنوات تقريبًا من انتقال عدواها.
غير أن هذه المهلة الزمنية بين الإصابة والتشخيص تشكل تحسنًا ملحوظًا، مقارنة مع التقديرات السابقة التي كانت تقوم سنة 2011 على ثلاث سنوات وسبعة أشهر، وفق القيمين على هذه الدراسة التي أجرتها المراكز الفدرالية لمراقبة الأمراض والوقاية منها «سي دي سي»، استنادًا إلى معطيات تعود للعام 2015، حسب «فرانس برس»، الأربعاء.
ورحبت المراكز بهذا التحسن الملحوظ، لكنها شددت على ضرورة إجراء الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهذا الفيروس فحوصات أكثر انتظاما نظرا إلى أن 40 % من حالات الإصابة الجديدة ترصد عند إيجابيي مصل يجهلون وضعهم.
وأكدت برندا فيتزجرالد رئيسة المراكز: «عندما يكون تشخيص الإصابة أسرع، يزداد عدد الأشخاص القادرين على التحكم بالفيروس، من خلال العلاجات القهقرية مثلا، وتنخفض الحالات الجديدة أيضًا».
وتوصي مراكز «سي دي سي» كل الأشخاص الذين تراوح أعمارها بين 13 و64 عامًا، بإجراء فحوصات للكشف عن الإيدز مرة واحدة في حياتهم على الأقل.
وتشدد على ضرورة إجراء هذا الفحص مرة واحدة في السنة أو كل ستة أشهر، حتى بالنسبة إلى الأشخاص الذين يرتفع عندهم خطر الإصابة بالايدز، مثل المثليين جنسيًا ومستهلكي المخدرات.
و85 % من الأشخاص المتعايشين مع الفيروس في الولايات المتحدة البالغ عددهم 1,1 مليون يعلمون بإصابتهم، بحسب تقديرات مراكز «سي دي سي».
تعليقات