تتعدد الدراسات العلمية والصحية التي تتناول أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل، وهو الأمر المسلم به نظرًا لما للبن الأم من فوائد كبيرة، لكن يبقى السؤال دائمًا لكثير من الأمهات: «هل طفلي يحصل كفايته من الحليب شكل عام، سواء طبيعي أو صناعي؟».

وفي هذا التقرير سنتناول أبرز الدلالات على أن الطفل يحصل على كفايته من الحليب، فتعرفي عليها معنا، وفق «ويب طب».

عملية البلع: من المهم مراقبة عملية بلع الرضيع والتركيز عليها واعطائها اهتمام خاص. إذ بالإمكان الاستماع لصوت بلع الحليب لدى الرضيع أو إن كان لا يصدر صوتًا في أثناء الرضاعة بإمكانك مراقبة خديه ووجهه، وبإمكانك ملاحظة حركة لوجنتيه عند بلع الحليب، وتأكدي دائمًا من أن رضيعك يمسك حلمة الصدر كامله بفمه وليس طرفها فقط.

صحة الرضيع: في حال كان زن طفلك في تزايد تدريجي فإن هذا مؤشر جيد على ان طفلك يحصل على كفايته من الحليب.في الأسبوع الأول من الولادة عليك توقع خسارة رضيعك لما يقارب الـ 5 - 10 % من وزنه، ولكن بعد ذلك يبدأ تزايد الوزن التدريجي أسبوع بعد أسبوع طالما التزمتي بارضاعه رضاعة طبيعية خالصة. وبالطبع زيادة وزن الرضيع تختلف من طفل لآخر.

براز الطفل: يمكن أن يكون لون براز الرضيع وشكله ورائحته له بعض الدلالات، اذ في حال كان طفلك يرضع جيدًا فإن لون برازه سيكون أصفر غامق ابتداءً من الأسبوع الثاني بعد الولادة. كما وأنه من المعروف أن الطفل الذي يرضع رضاعة خالصة عادة ما يخرج الفضلات مرة باليوم.

في الأشهر الأولى بعد الولادة عادة ما يحتاج الطفل إلى أن يرضع كل 2 إلى 3 ساعات

عدد مرات الرضاعة: في الأشهر الأولى بعد الولادة عادة ما يحتاج الطفل إلى أن يرضع كل 2 إلى 3 ساعات، أي ما يقارب 10 الى 12 مرة رضاعة في اليوم. أما في الشهر الثاني فقد يقل ذلك إلى ما يقارب 8- 9 مرات، وفي الثالث من 7- 8 مرات.

حال الثديين: يفترض بعد كل عملية الرضاعة أن يكون الثديين لديك أخف وأطرى فهذا أحد المؤشرات على أن طفلك يرضع جيدًا.

ردود فعل الطفل: راقبي طفلك وحركاته بعد كل عملية رضاعة. في حال كان الطفل يشعر بالراحة والسعادة والنشاط فهذا قد يكون مؤشر جيد على شعوره بالشبع والراحة.

عدد الحفاظات: الطفل الذي يحصل على كفايته من الحليب عادة ما يتبول باليوم من 6 إلى 8 مرات، وبناء على ذلك قد تبدأين تحسبين عدد معين للحفاظات بناء على كمية التبول وععد المرات التي يحتاج بها تغيير الحفاظ. وفي الأيام الأولى بعد الولادة عادة ما يبلل الرضيع حفاظه مرتين يوميًا، حيث لا يزال الحليب لا يتدفق بكميات كبيرة، ولا يزال حليبك هو عبارة عن مادة اللبأ (Colostrum).