توصلت دراسة ألمانية حديثة، عن ركوب الدراجات، أن ممارسة هذه الرياضة بانتظام لا تقي من الضعف الإدراكي وخرف الشيخوخة فحسب، بل تحمي أيضًا خلايا الدماغ العصبية من التلف.
وأجريت الدراسة على 60 شخصًا من محبي ممارسة ركوب الدراجات الهوائية، تتراوح أعمارهم بين 65 و 85 عامًا، حسب «روسيا اليوم».
ووجد الباحثون أن ممارسة الرياضة البدنية العادية لا تعزز اللياقة البدنية وتزيد كفاءة القلب فقط، بل لها تأثير إيجابي على أدمغة المشاركين عبر تحسين الأداء المعرفي وهيكل الدماغ.
وأجريت الدراسة في جامعة «جوته» في مدينة فرانكفورت الألمانية، ونشرت نتائجها، الأحد، في الدورية العلمية «Translational Psychiatry»، واستخدمت في الدراسة أحدث الأجهزة الطبية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والرنين المغناطيسي الطيفي لقياس هيكل الدماغ.
وأثبتت دراسات سابقة أن ممارسة تمرينات اللياقة والنشاط البدني بانتظام، وعلى رأسها المشي صباحاً، يمكن أن تساهم بشكل كبير في الحد من أمراض الخرف وفقدان الخلايا العصبية التي تحدث عادة لكبار السن كمقدمة للإصابة بمرض ألزهايمر.
واكتشف علماء من جامعة هايلندز الأمريكية فائدة رائعة للمشي، وهي أنه يؤثر على الدماغ، ربما أكثر من الركض أو ركوب الدراجات الهوائية.
تعليقات