غاز الهيليوم هو أحد العناصر المتوافرة بصورة كبيرة في الطبيعة، وله خواص وفوائد كثيرة للغاية، وبينها ما هو طريف، إليك هذه المعلومات عن هذا الغاز العجيب.
- مَن يضع غاز الهيليوم في فمه تتغير طبقات صوته وتصبح عالية، وذلك بسبب قلة كثافة الغاز، حسب «دويتشه فيله».
- هو ثاني أخف عنصر في الطبيعة وغير قابل للاحتراق وغير سام، ما جعله آمنًا في استخدامات الطيران والمناطيد والسفن الهوائية، التي تستطيع الحفاظ على شكلها بسبب الضغط الجوي.
- يمكن للبشر استنشاق الغازات في معدلات الضغط الجوي المعتادة دون مشاكل، لكنها تصبح سامة في المناطق التي فيها ضغط جوي مرتفع. فالنتروجين مثلاً يصبح مادة مخدرة بعد عمق 50 مترًا تحت الماء. أما الأوكسجين فيسبب أضرارًا في الجهاز العصبي عند ارتفاع الضغط الجوي. يستعمل لذلك الغطاسون في الأعماق الكبيرة خليطًا من غاز الهيليوم والأوكسجين.
- يمكن لغاز الهليوم تبريد الملفات الأسطوانية والموصلات الكهرومغناطيسية الفائقة، التي تستخدم حقولاً مغناطيسية قوية، كما في تجارب الاندماج النووي في مفاعل فيندلشتاين الألماني. وتعمل الطبقة المغناطيسية في المفاعل على تثبيت مادة البلازما في مكانها.
- حتى المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية التي تقع على الحدود بين فرنسا وسويسرا تستخدم الهيليوم في تجارب «مصادم الهدرونات الكبير». ويعمل الهيليوم على تبريد الموصلات الكهرومغناطيسية التي تحافظ على عمل هذا الجهاز الفريد من نوعه. وهو ما جعل المنظمة تمتلك أكبر «ثلاجة» في العالم.
- يعمل «الهيليوم الخامل» في اللحام على منع أكسدة القطع الحديدية وإكمال عملية اللحام.
تعليقات