تكريمًا لأولئك الذين يعانون التوحُّد، فإن أكثر من 8400 من المعالم في 101 بلد حول العالم تحوّلت إلى اللون الأزرق خلال الاحتفال اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحُّد أمس، وطبقًا لقرار الأمم المتحدة رقم 62/139 سعت المنظمة إلى دعوة جميع الدول الأعضاء فيها وكذلك المنظمات الأخرى (الحكومية وغير الحكومية وغير الربحية. إلخ) للاعتراف باليوم من حيث الوعي واتخاذ التدابير اللازمة لتوعية وتثقيف المجتمع حول هذا المرض.
بعدما اعتمدت الأمم المتحدة اليوم المعترف دوليًا للتوحُّد في 18 ديسمبر 2007، صار الاحتفال به سنويًا بداية من 2 أبريل 2008.
يصيب التوحُّد حوالي 70 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
وبعد الموافقة بالإجماع على اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد حدّدت الأمم المتحدة أن هدفها هو تسليط الضوء على الحاجة للمساعدة في تحسين حياة أولئك الذين يعانون اضطرابات "التوحُّد" حتى يتمكّنوا من العيش بطريقة أفضل.
وقال الأمين العام بان كي مون في وقت سابق أمس الأربعاء: "اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحُّد هو أكثر بكثير من توليد الفهم، بل هو دعوة للعمل وأحث جميع الأطراف المعنية على المشاركة في تعزيز التقدم من خلال دعم برامج التعليم وفرص العمل وغيرها من التدابير التي تساعد على تحقيق رؤيتنا المشتركة لعالم أكثر شمولاً".
وكشفت دراسة أجرتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، الأسبوع الماضي أنّ معدلات الإصابة بالتوحد بين الأطفال قد زادت بنسبة 30 % منذ عام 2012 من واحد في كل 88 طفلاً إلى واحد في كل 68 طفلاً.
تعليقات