خفض بنك «جيه بي مورغان كازينوف» تصنيفه لأسهم منطقة اليورو إلى «محايد» بعد توصية بزيادة الوزن النسبي في المحافظ، مستندًا إلى وجود تقلبات في أسواق الأسهم في المنطقة بفعل هبوط الدولار.
وهبط الدولار في الجلسات الأخيرة بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة دون تغيير يذكر، وبعد أن خفض إلى النصف عدد مرات زيادة أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة إلى مرتين فقط هذا العام، بحسب «رويترز».
في المقابل، أدى تراجع الدولار إلى ارتفاع اليورو في الأسواق، وهو ما يكون غالبًا له أثر سلبي على الأسهم من حيث شأن قوة اليورو والتأثير على صادرات الشركات الأوروبية.
وقال ميسلاف ماتيجكا الخبير لدى «جيه بي مورغان»: «نؤكد تخفيضنا في الآونة الأخيرة تصنيف اليابان، ونخفض أيضًا تصنيف منطقة اليورو من توصية بزيادة الوزن النسبي في مِحافظ المستثمرين إلى محايد.. التقييمات غير ملهمة، واليورو في مهب الريح، وتحرك البنك المركزي الأوروبي تجاوزه الزمن».
تعليقات