أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عزمه مضاعفة التمويل الفيدرالي للأبحاث حول الطاقة النظيفة خلال السنوات الخمس المقبلة، على غرار الطاقة المستخرجة من الشمس والرياح.
وقال أوباما في كلمته الإذاعية الاسبوعية التي نقلتها «فرانس برس»: «بدلاً عن الاستثمار في الماضي، علينا أن نستثمر في المستقبل»، موضحًا أن هذا الاقتراح سيكون ضمن موازنة العام 2017 التي ستسلمها الحكومة الثلاثاء إلى الكونغرس.
وتابع: «إذا كان الجمهوريون في الكونغرس لا يزالون متمسكين بموقفهم من مسألة التغير المناخي، فإن عددًا منهم بات بالمقابل يدرك أن الطاقة النظيفة تؤمن لناخبيهم وظائف مدفوعة بشكل جيد».
والهدف من مشروع القانون هو زيادة الاستثمار الفيدرالي في هذا القطاع من 6.4 مليار دولار العام 2016 إلى 12.8 مليار العام 2021.
وكانت الولايات المتحدة التزمت في نهاية نوفمبر الماضي على هامش مؤتمر للأمم المتحدة في باريس حول المناخ مع 19 دولة أخرى، بينها فرنسا وألمانيا واليابان والهند، بمضاعفة الاستثمارات في الطاقة المتجددة خلال خمس سنوات.
كما قدمت إدارة أوباما اقتراحًا يتضمن فرض ضريبة بقيمة عشرة دولارات على برميل النفط لتمويل خطة استثمارات واسعة في النقل غير الملوث.
تعليقات