أبرمت صناديق الثروة السيادية صفقات استحواذ خارجية بقيمة 23.5 مليار دولار في الربع الأخير من 2015 بانخفاض بلغ 13 % عن الربع الثالث رغم استمرار التركيز على البنية التحتية والعقارات.
وأظهرت بيانات «تومسون رويترز» أن صناديق الثروة السيادية استثمرت في 25 صفقة خلال الفترة من أكتوبر حتى ديسمبر، بانخفاض بلغ ست صفقات عن الربع الذي سبقه.
وعلى مدى العام الماضي بأكمله، استثمرت صناديق الثروة السيادية، في 127 صفقة انخفاضا من 148 صفقة في 2014.
وبلغ إجمالي قيمة الصفقات في 2015 نحو 68.7 مليار دولار بانخفاض بلغ 6.9 %عن 73.8 مليار دولار في 2014.
وقال خبراء إن الهبوط لم يكن كبيرا بما يكفي ليكون دافعه تراجع أسعار النفط والسلع الأولية، إذ ما تزال النرويج وقطر وأبوظبي من بين هؤلاء الذين يضخون استثمارات كبيرة.
ورغم ذلك تواجه صناديق الثروة السيادية ضغوطا متزايدة لتحقيق عائدات معقولة على الاستثمارات، وهو ما يجعلها أكثر تركيزا وانتقائية في إبرام صفقاتها.
وكانت أكبر صفقة منفردة في الربع الأخير بقيمة 7.4 مليار دولار مقابل استئجار «جريد ترانس» الاسترالية لمدة 99 عاما وهي شبكة كهرباء في نيو ساوث ويلز.
وأبرم الصفقة تحالف يضم «توريد إنفستمنتس» وهي إحدى وحدات جهاز أبوظبي للاستثمار و«رين هاوس» لإدارة البنية التحتية المملوكة للهيئة العامة للاستثمار الكويتية.
وقال سفين بيرنت العضو المنتدب لدى «جيو إيكونوميكا» للاستشارات ومقرها جنيف «الاستثمارات في البنية التحتية تروق للصناديق، لأنها تدر دخلا مستقرا وطويل الأجل».
وجرى الاتفاق على عدد من الصفقات العقارية الكبيرة وكان أكبرها بقيمة 3.15 مليار دولار وتضمنت بيع محفظة عقارات صناعية أميركية إلى شركة «هينلي هولدنج».
تعليقات