قرر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، زيادة الاستثمارات السعودية في مصر لتصل إلى أكثر من 30 مليار ريال (ثمانية مليارات دولار)، وذلك لمساعدة مصر في تلبية احتياجاتها البترولية على مدى السنوات الخمس المقبلة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.
وأمر الملك سلمان أيضًا، الثلاثاء، بدعم حركة النقل في قناة السويس من قبل السفن السعودية.
ومن المقرر أن يُعقد اجتماعٌ للمتابعة بين البلدين في الرياض في الخامس من يناير المقبل، وفق ما نقلته «رويترز»، الأربعاء.
وجاء الإعلان بعد لقاء رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، وولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في القاهرة في إطار مجلس التنسيق السعودي - المصري.
كانت مصر والسعودية أصدرتا في يوليو ما سمي «إعلان القاهرة»، حيث تعهدتا بالعمل معًا في قضايا الدفاع وتحسين التعاون الاستثماري والتجاري.
وكانت مصر تلقت تعهدات قيمتها الإجمالية 12 مليار دولار من حلفاء عرب خليجيين في مؤتمر استثماري عُقد في منتجع شرم الشيخ في مارس الماضي، حيث حثَّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المستثمرين على مساعدة بلاده في التعافي من الاضطرابات التي أعقبت ثورة 2011.
وأودعت دول عربية خليجية نحو ستة مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري للمساعدة في تعزيز احتياطاته من النقد الأجنبي التي شهدت هبوطًا حادًّا، وباقي المبلغ سيكون في صورة استثمارات معظمها مازال قيد التفاوض.
تعليقات