كشف مصرف ليبيا المركزي، الأحد، حقيقة سرقة احتياطي الذهب لديه وأموال من الفئة المحلية والأجنبية مما يمتلكه في خزائنه.
وأوضح المصرف في بيان بثه على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن الأخبار المتداولة بشأن سرقة احتياطي الذهب من المصرف مع أموال من فئة الدولار، ما هي إلا شائعة لا أساس لها من الصحة.
وتداول ليبيون الشائعة على نطاق واسع اليوم برسائل تقول: "عاجل جدًا وخطير جدًا جدًا يا ليبيين... أكبر عملية سرقة تمت الليلة (ليلة السبت) من مصرف ليبيا المركزي، نقلت حاوية من احتياطي الذهب والعملة الصعبة تحت حماية طائرات أميركية وفرقة كومندوز بمساعدة ليبية.. قامت بذلك الشحنة نقلت إلى الفروسية ومنها إلى طائرة أميركية نقلت الكمية.... وهذا كلام أكيد من داخل المصرف وهذا سبب قطع النت وصوت الطيران".
وحذر مصرف ليبيا المركزي من هذه الشائعات مؤكدًا أنها مغرضة وقال: "احذروا نشر مثل هذه الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة والغرض منها تشويه مصرف ليبيا المركزي لضرب العمود الفقري للدولة".
وكان مصرف ليبيا المركزي قد نقل مئات الملايين من الدينارات إلى المصارف التجارية في عدة مدن ليبية خلال الأسبوع الماضي، وسط "استعدادات حرب" لحراسة الأموال.
وجاء توفير السيولة للمصارف من المصرف المركزي قبل عيد الفطر المبارك؛ لتلبية احتياجات المواطنين.
وقبل نقل الأموال إلى المصارف التجارية، تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين مصرف ليبيا المركزي وجهاز أمن المرافق والمنشآت لتأمين وصول الشحنات المالية إلى كافة مناطق ليبيا والتي كان آخرها أمس. إذ وصلت إلى مدينة الجفرة شحنة قدرها 42 مليون دينار لتغطية السيولة في منطقة الجفرة والمدن المجاورة لها.
ويوم الخميس الماضي وفي سرية كاملة وحراسة أمنية مشددة، حطت الطائرة التي تحمل 50 مليون دينار في منطقة جبل نفوسة لتغذية مصارف جبل نفوسة التي تعاني من نقص في السيولة.
تعليقات