احتشد عدة آلاف من اليساريين في باريس في مسيرة تدعو إلى «منح اليونان فرصة»؛ وذلك قبل يومين من قمة زعماء منطة اليورو الحاسمة حول خطة الإنقاذ.
ووفقًا لوكالة «أسوشيتدبرس» الأميركية، يقول زعيم الحزب الشيوعي بيير لوران: «الأمر يتعلق بمعرفة ما إذا كان الاختيار للشعب.. هل القانون التوجيهي أم هل قانون التقشف الخاص بالأسواق المالية هو الذي يحكم الشعب».
وتخوض الحكومة اليسارية الراديكالية الجديدة في اليونان مواجهة صعبة مع الدائنين الدوليين من أجل التوصل إلى اتفاق للحصول على قروض تجنب أثينا التخلف عن دفع الديون بنهاية الشهر، مما يهدد بخروجها من منطقة اليورو التي تضم 19 دولة.
وقال الناشط السياسي اليساري كليمنتين أوستين إن أوروبا تواجه «حالة طوارئ إنسانية»، ناجمة عن «الخيارات السياسية الليبرالية الجديدة» التي فشلت في خفض ديون اليونان.
تعليقات