قال الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال إنه توصل إلى تسوية في دعوى تشهير كان قد أقامها بحق مجلة «فوربس»، بشأن تقريرها عن حجم ثروته والتي قال إنها أكثر بمليارات الدولارات مما قدرت المجلة.
وجاء في بيان مشترك مقتضب، اليوم الثلاثاء نقلته «رويترز»، أن الدعوى المقامة بحق «فوربس» واثنين من الكتاب قد تمت تسويتها «بناء على شروط اتفق عليها الطرفان». ولم يذكر البيان التفاصيل المالية للاتفاق.
وأقام الوليد، الذي تملك شركته المملكة القابضة أسهمًا في شركات غربية كبرى مثل تويتر وسيتي غروب ويورو ديزني وفندق سافوي في لندن، دعوى قذف بحق «فوربس» في لندن العام 2013.
وفي ذلك العام قدرت «فوربس» صافي ثروته بعشرين مليار دولار ضمن قائمتها للمليارديرات التي تحظى باهتمام واسع. وقال الوليد إن المجلة قدرت المملكة القابضة بأقل من قيمتها بعدم استخدام السعر السوقي الكامل لأسهم الشركة المدرجة بالبورصة السعودية، وقالت ضمنًا إن الشركة لا تتبع الشفافية في تقريرها المالي.
وقال البيان المشترك اليوم إن «فوربس» تشعر الآن بالاطمئنان لاستخدام السعر السوقي لأسهم المملكة القابضة في تقييم ذلك المكوّن من ثروة الوليد؛ لأن البورصة السعودية فتحت الآن الباب أمام الاستثمار الأجنبي المباشر.
وقدر «موقع فوربس» على الإنترنت اليوم صافي ثروة الوليد عند 22.6 مليار دولار وهو ما يضعه في المركز 34 ضمن قائمة أثرياء العالم.
وقال الموقع إن هذا التقدير وضع على أساس حسابات فوربس لقيمة أصول المملكة القابضة وليس السعر السوقي لأسهم الشركة؛ لأنه لا يجري تداول سوى 5 % فقط من أسهمها بالبورصة السعودية.
تعليقات