أعلنت مجموعة الخدمات النفطية الفرنسية الأميركية شلامبيرجيه، أمس الخميس، عن سلسلة جديدة من عمليات إلغاء الوظائف لتجنب تراجع سريع في وارداتها مع الانخفاص الكبير في أسعار النفط.
ووفقا لوكالة «فرانس برس» اليوم الجمعة، ستلغي الشركة، التي أسسها الإخوان كونراد ومارسيل شلامبيرجيه في العام 1926 لحفر الآبار النفطية أو بناء آبار ومنصات، 11 ألف وظيفة إضافية.
ويرتفع عدد الوظائف التي أعلنت المجموعة عن إلغائها منذ بداية العام إلى عشرين ألفا بما يعادل 15 بالمئة من العاملين فيها البالغ عددهم 115 ألف شخص. وفي منتصف يناير أعلنت المجموعة إلغاء تسعة آلاف وظيفة.
وقالت الشركة إنه «على الرغم من الاستعدادات التي جرت في الفصل الرابع (2014) يتطلب التراجع السريع للنشاط في أميركا الشمالية خصوصا اتخاذ اجراءات (توفير) إضافية خلال الفصل الجاري».
وتتوقع وكالة التصنيف الائتماني موديز خفضا بنسبة 25 بالمئة في مشاريع التنقيب هذه السنة، عما كانت في 2014 وحذرت من أنه لن ينجو أي مجال في قطاع الصناعة من ذلك.
والشركات النفطية الكبرى التي اضطرت للتخلي عن الكثير من طموحاتها، وإبطاء نشاطات الحفر تطالب مزوديها بخفض أسعارهم بشكل كبير مما قد يؤثر على ربحيتهم.
تعليقات