أظهرت استطلاعات رأي تجريها شركة «جي إف كيه» لأبحاث السوق ارتفاع معنويات المستهلكين البريطانيين، الشهر الجاري، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من 12 عامًا، مما قد يعزز آمال رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون بفوزه في انتخابات مايو المقبل.
وقالت «جي إف كيه» إن مؤشرها الشهري لثقة المستهلكين صعد إلى +4 في مارس مقارنة بـ +1 في فبراير، مسجلاً أعلى مستوى منذ يونيو العام 2002، وتفوق هذه القراءة للمؤشر توقعات خبراء اقتصاديين استطلعت «رويترز» آراءهم الأسبوع الماضي.
وذكرت وكالة «رويترز»، اليوم الثلاثاء، أن حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء البريطاني، دافيد كاميرون، لم يظهر تفوقًا واضحًا على حزب العمال المعارض بقيادة إد ميليباند، رغم النمو القوي الذي شهده الاقتصاد على مدى الأشهر الـ 18 الماضية.
وارتفعت الأجور بخطى أسرع من التضخم في الأشهر القليلة الماضية، ويصر حزب العمال على أن معظم الأسر البريطانية ما زالت أكثر فقرًا بشكل كبير عما كانت إبان الانتخابات السابقة بسبب ارتفاع التضخم وضعف نمو الأجور في الأعوام السابقة.
وأوضح مسح منفصل أجرته شركة «يوجوف» لاستطلاعات الرأي وشركة «سيبر» للاستشارات الاقتصادية زيادة عدد البريطانيين الذين يعتقدون أن أوضاعهم المالية ستتحسن في 12 شهرًا المقبلة، للمرة الأولى منذ ست سنوات.
تعليقات