أعلن معهد «أيفو» للأبحاث، اليوم الاثنين، أن فائض ميزان المعاملات الجارية الألماني وصل على الأرجح إلى مستوى قياسي جديد عند 285 مليار دولار (252.30 مليار يورو) في العام 2014 تليه الصين ثم السعودية.
وبحسب وكالة «رويترز»، ربما يعزز أحدث تقرير لمعهد «أيفو» الانتقاد القائل بأن أكبر اقتصاد في أوروبا لا يقوم بالدور المنوط به في تقليص اختلالات التجارة العالمية.
وتحظى الصادرات التي عادة ما تمثل قاطرة نمو الاقتصاد الألماني بدعم إضافي جراء هبوط اليورو.
ونزل اليورو أكثر من 6% منذ بداية العام، وهو ما يجعل سلع المنطقة أقل تكلفة على المستوردين خارجها، غير أن طلبيات التصدير الجديدة نمت في يناير بوتيرة أضعف من ديسمبر.
وذكر «أيفو» أن الصين جاءت الثانية بعد ألمانيا بفائض قدره نحو 150 مليار دولار في ميزان المعاملات الجارية تليها السعودية بحوالي 100 مليار دولار.
وأضاف أن الفائض الألماني يوازي 7.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعني أنه سيخترق مرة أخرة الحد الأقصى الذي تنصح به المفوضية الأوروبية عند 6%، ويتوقع المعهد فائضًا ألمانيًا كبيرًا في 2015 كذلك.
تعليقات