Atwasat

ليبيا.. كلمة السر في اجتماع الأزمة لـ«أوبك»

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 02 ديسمبر 2014, 10:19 مساء
WTV_Frequency

أظهر مسح أجرته «رويترز» تراجع معروض نفط «أوبك» 340 ألف برميل يوميًا في نوفمبر مع تعثر التعافي في ليبيا لكن عدم قيام السعودية وأعضاء مهمين آخرين بخفض الإنتاج يبرز تركيزهم على الدفاع عن الحصة السوقية.

كانت المنظمة قررت في 27 من نوفمبر عدم خفض الإنتاج من أجل دعم الأسعار لتحيد عن سياسة ضبط الإنتاج لإبقاء الخام قرب 100 دولار للبرميل. وتراجعت الأسعار منذ ذلك الحين ونزلت عن 68 دولارًا لتصل يوم الاثنين إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2009.

وبحسب نتائج المسح المعتمد على بيانات الشحن ومعلومات من مصادر بشركات النفط و«أوبك» ومستشارين، بلغ معروض منظمة البلدان المصدرة للبترول 30.30 مليون برميل يوميًا في نوفمبر انخفاضًا من قراءة معدلة 30.64 مليون برميل يوميًا في أكتوبر.

وأبقت «أوبك» خلال اجتماعها في فيينا هدفها الإنتاجي عند 30 مليون برميل يوميًا رغم توقعاتها لتخمة معروض ومطالبة أعضاء من بينهم إيران بخفض الإنتاج.

المعروض الفعلي تراجع للشهر الثاني على التوالي من مستوى سبتمبر البالغ 30.84 مليون برميل يوميًا وهو الأعلى منذ نوفمبر 2012 مع تأثر تعافي الإنتاج الليبي بالصراع الدائر هناك

لكن المعروض الفعلي تراجع للشهر الثاني على التوالي من مستوى سبتمبر البالغ 30.84 مليون برميل يوميًا وهو الأعلى منذ نوفمبر 2012 مع تأثر تعافي الإنتاج الليبي بالصراع الدائر هناك وهو ما يجعل التنبؤ بالاتجاه أمرًا صعبًا.

وقال سام سيزوك من وكالة الطاقة السويدية «النظرة المستقبلية للإنتاج الليبي غير واضحة بالمرة بسبب الوضع على الأرض .. بعثت أوبك برسالة قوية جدًا لذا من الغريب أن يعمد أحد لخفض الإنتاج بشكل طوعي».

النظرة المستقبلية للإنتاج الليبي غير واضحة بالمرة بسبب الوضع على الأرض

وإلى جانب تراجع الإنتاج الليبي 150 ألف برميل يوميًا هبط المعروض الأنغولي 140 ألف برميل يوميًا بسبب أعمال الصيانة بحقل جيراسول الذي تديره توتال.

وتركت أعمال الصيانة بصماتها في أماكن أخرى. فقد أدى إغلاق حقل الخفجي النفطي الذي تديره السعودية والكويت إلى هبوط الإنتاج السعودي بينما نزل الإنتاج في قطر بسبب أعمال صيانة مجدولة.

وتشير التقديرات إلى تراجع الإنتاج السعودي 50 ألف برميل يوميًا بسبب انخفاض الطلب على الخام لتشغيل محطات الكهرباء المحلية. ولم يطرأ تغير يذكر على صادرات الخام ولا نشاط مصافي التكرير حسبما ذكرت مصادر بالقطاع تتابع الإنتاج السعودي.

ومن بين الدول التي زادت الإنتاج جاء الجانب الأكبر من العراق نظرًا لارتفاع الصادرات من مرافئ الجنوب. وارتفعت الصادرات النيجيرية. ومن المنتظر أن تزيد الصادرات العراقية بدرجة أكبر في ديسمبر مع استئناف شحنات كركوك.

وينبئ إنتاج نوفمبر بفائض في المعروض حيث تتوقع «أوبك» تراجع الطلب على خاماتها إلى 28.45 مليون برميل يوميًا في الأشهر الستة الأولى من عام 2015. ورغم ذلك ترى «أوبك» أن المحافظة على حصتها السوقية أهم من الدفاع عن الأسعار.

وقال عبد الله البدري الأمين العام لـ«أوبك»: «لا نستهدف سعرًا محددًا .. سننتج 30 مليون برميل يوميًا ونراقب أداء السوق».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
مؤتمر باريس.. تعهدات من مانحين بـ2.1 مليار دولار مساعدات للسودان
مؤتمر باريس.. تعهدات من مانحين بـ2.1 مليار دولار مساعدات للسودان
أسعار النفط ترتفع بعد نمو الناتج المحلي الصيني
أسعار النفط ترتفع بعد نمو الناتج المحلي الصيني
واشنطن تدعم «سامسونغ» بـ6.4 مليار دولار للتوسع في إنتاج الرقائق الذكية
واشنطن تدعم «سامسونغ» بـ6.4 مليار دولار للتوسع في إنتاج الرقائق ...
صندوق النقد يرفع توقعات النمو العالمي في 2024 إلى 3.2%
صندوق النقد يرفع توقعات النمو العالمي في 2024 إلى 3.2%
«النواب» الأميركي يؤيد فرض عقوبات على مشتريات الصين من النفط الإيراني
«النواب» الأميركي يؤيد فرض عقوبات على مشتريات الصين من النفط ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم