منذ عام 2009 ، تعمل شركة «شيفرون» الأميركية، على تنفيذ مشروع في حقل الوفرة الواقع في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت ليكون الأكبر من نوعه على مستوى العالم.
وتعتزم شركة «شيفرون»- التي تدير حصة السعودية في المنطقة المحايدة- ضخ كميات ضخمة من البخار داخل طبقات الأرض من أجل تحريك النفط الثقيل في كامل مكمن الأيوسين ودفعه إلى خارج الأرض، في خطوة قد تؤدي إلى إنتاج ما لا يقل عن 5 مليارات برميل من النفط الثقيل.
لكن، تقريرا نشره موقع جريدة الشرق الأوسط، ذكر أن هذا المشروع الطموح الذي تنفذه شركة «شيفرون العربية السعودية» التابعة لشركة «شيفرون» الأم، قد يتوقف قبل أن يتحول إلى حقيقة بعد أن بدأ الكثير من العمالة المتخصصة والمهندسين الكبار في الشركة في مغادرة الكويت.
وأرجعت الصحيفة ذلك إلى عدم قدرة المتخصصين الحصول على تراخيص عمل جديدة أو تجديد تراخيصهم القديمة منذ فترة قريبة.
تعليقات