تعتزم الحكومة الروسية زيادة نفقاتها العسكرية في موازنة الأعوام الثلاثة المقبلة، ومن المتوقع أن تنفق روسيا على الدفاع في العام 2014 حوالى 77 مليار دولار أميركي، وفي 2015 سيصل الإنفاق العسكري نحو 92 مليار دولار، وسيبلغ الإنفاق في العام 2016 100 مليار دولار أميركي.

وستبلغ نسبة الزيادة في الإنفاق العسكري الروسي خلال الأعوام الثلاثة المذكورة نحو 44% في المتوسط، مقارنة بما كانت عليه في العام الجاري 2013، حسبما ذكرت وكالة «أ ش أ». (إنفوغرافيك، يوضح الإنفاق العسكري الروسي المتصاعد منذ العام 1997 حتى العام 2016م)

وهناك تقديرات تشير إلى أن نسبة الإنفاق العسكري في الناتج المحلي الإجمالي لروسيا تقدر بـ4% حاليًا، في الوقت نفسه أشارت لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي (الدوما) إلى أن مشروع الموازنة في الأعوام الثلاثة المقبلة قدر الإنفاق على الترسانة النووية الروسية بـ11.6 و13.2 و14.1 مليار دولار أميركى مقارنة بنحو تسعة مليارات دولار فى العام الجاري.

وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أعلن فى شهر أغسطس الماضى أن بلاده لن تخفض الاعتمادات المخصصة لبرنامج تسليح جيشها، مشيرًا إلى أنها فى حاجة إلى أسلحة جديدة تحل محل الأسلحة الدفاعية التى أكملت مدة خدمتها.

وقال بوتين: إن تعزيز القوات الجوية يدخل فى قائمة أولويات الحكومة فى مجال تطوير القوات المسلحة، وإن دور القوات الجوية فى حفظ الأمن القومى سيتزايد، مشيرًا إلى أن القوات الجوية ستحصل على أكثر من 600 طائرة جديدة و1000 طائرة هليكوبتر جديدة أيضًا قبل العام 2020.