استقرت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعد إغلاقها عند أدنى مستوى في أكثر من خمسة أشهر، حيث بدأ التجار العد التنازلي لاجتماع «أوبك بلس» بشأن العرض، وتتبع الإشارات التي تشير إلى أن الأسواق المادية أصبحت أقل ضيقا في الأسابيع الأخيرة.
وجرى تداول خام (غرب تكساس) الوسيط الأميركي بالقرب من 94 دولارا للبرميل، بعد أن خسر ما يقرب من 5٪ يوم أمس الإثنين، وسط مؤشرات على أن التباطؤ العالمي سيضر بالطلب على الطاقة، فيما يقترب خام (برنت) القياسي العالمي من العودة إلى مستوى 100 دولار، وفق موقع «العربية.نت».
ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاؤها يوم غدٍ الأربعاء، لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج لشهر سبتمبر.
- «أوبك بلس» يحاول التوفيق بين الولايات المتحدة وروسيا في اجتماع الأربعاء
زيادة التوترات بين واشنطن وبكين
وراقب المستثمرون زيادة التوترات بين الولايات المتحدة والصين، مدفوعة بزيارة لرئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، إلى تايوان. وقد أدت المواجهة إلى إضعاف الشهية للأصول الخطرة، مع انخفاض الأسهم والعديد من السلع.
تراجع النفط في الشهرين الماضيين بسبب المخاوف من أن التباطؤ العالمي سيؤثر على الطلب على الطاقة. وأدى الانخفاض إلى تآكل جميع المكاسب التي تحققت تقريبا منذ غزو موسكو لأوكرانيا في أواخر فبراير، حتى مع فرض واشنطن والاتحاد الأوروبي مجموعة من العقوبات على صادرات الطاقة الروسية.
ويأتي اجتماع «أوبك بلس» بعد أن حث الرئيس الأميركي، جو بايدن، السعودية على ضخ مزيد النفط خلال زيارة للمملكة الشهر الماضي. وقد عمل التحالف بالفعل على إعادة جميع الإمدادات التي قلصت بعد تفشي الوباء، رغم أن بعض الأعضاء لم يتمكنوا من تلبية الحصص بالكامل.
واستوعب المستثمرون أيضا أرباح الشركة العملاقة (BP)، والتي رفعت توزيعات أرباحها وعززت عمليات إعادة شراء الأسهم، بعد أن ارتفعت الأرباح إلى أعلى مستوى منذ العام 2008. ويأتي الإعلان بعد أرقام قياسية من المنافسين.
تعليقات