شددت بريطانيا، الأربعاء، عقوباتها على موسكو بسبب غزوها أوكرانيا، وحظرت أي استثمار بريطاني في روسيا، مستهدفة قطاعي المصارف والطاقة، إضافة إلى المتمولين.

ونصت الإجراءات الجديدة التي أعلنت في بيان لوزارة الخارجية على «تجميد تام للأصول» العائدة إلى المصرف الروسي الأكبر «سبيربنك»، ووقف واردات الفحم الروسي حتى نهاية العام، فضلًا عن تدابير بحق ثمانية رجال أعمال بينهم الملياردير ليونيد ميخلسون الذي يدير مجموعة «نوفاتيك» للغاز، وفق «فرانس برس».

من جانبه أكد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل أن العقوبات على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا ستطال «عاجلًا أم آجلًا» أيضًا قطاعي النفط والغاز في روسيا، مستنكرًا «الجرائم ضد الإنسانية» التي ارتكبت في بوتشا «وفي العديد من المدن الأخرى» في أوكرانيا.

-  زيلينسكي يندد بـ«تردد» الأوروبيين في حظر واردات الطاقة الروسية
-  عقوبات أميركية على بورصة عملات رقمية بموسكو وسان بطرسبرغ

وقال ميشيل، مخاطبًا الأربعاء جلسة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ «خلال اجتماعنا الأخير للمجلس الأوروبي، كلفنا الممثل الأعلى والمفوضية باقتراح عقوبات إضافية على المجلس. يجب علينا سد الثغرات، ويجب أن نستهدف أي محاولة للالتفاف على العقوبات، ونحن مستعدون للتحرك بسرعة مع مزيد من العقوبات المنسقة القوية»، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».

الحزمة الخامسة الجديدة 
وأشار رئيس المجلس الأوروبي إلى أن الحزمة الخامسة الجديدة «تتضمن حظرًا على واردات الفحم الروسي»، قائلًا: أعتقد أن الإجراءات المتعلقة بالنفط وحتى الغاز ستكون مطلوبة أيضًا عاجلًا أم آجلًا. 

وتابع ميشيل «سنمنع السفن الروسية من دخول موانئ الاتحاد الأوروبي ونفرض حظرًا على مشغلي النقل البري في روسيا وبيلاروسيا». وأشار إلى «فرض حظر كامل على المعاملات على المزيد من البنوك من أجل زيادة إضعاف النظام المالي لروسيا»، كما تحدث عن «تنسق الجهود مع جهود أصدقائنا في مجموعة السبع».