أكدت روسيا، الخميس، أنها سددت أول دفعة مترتبة للسندات ما يبعد إمكان تخلفها عن الدفع بينما جرى تجميد أصولها في الخارج بسبب عقوبات غربية.
وقالت وزارة المال في بيان نقلته وكالة «فرانس برس» إن «أمر الدفع لتسديد فوائد سندات (...) بقيمة إجمالية تبلغ 117.2 مليون دولار (...) نفذ».
والإثنين الماضي، اعتبرت وزارة المال الروسية أن العقوبات التي فُرضت على موسكو بسبب النزاع في أوكرانيا تهدف إلى التسبب بتخلف «مصطنع» عن سداد مستحقات الديون الروسية.
وأعلنت الوزارة في بيان أن «التصريحات التي تقول إن روسيا لا تستطيع الوفاء بالتزاماتها في ما يتعلق بدينها العام، لا تتوافق مع الواقع»، وأشارت إلى أن «تجميد حسابات بنك روسيا والحكومة بالعملات الأجنبية يمكن أن يُنظر إليه على أنه رغبة دول أجنبية في التسبب بتخلف مصطنع» عن سداد الديون.
- بينها غازبروم.. «فيتش»: 28 شركة روسية قد تتخلف عن سداد ديونها
- موسكو تتهم الغرب باختلاق أزمة بشأن سداد مستحقاتها
«فيتش» تتوقع «تخلف» شركات روسية عن سداد ديونها
ومطلع الأسبوع، خفّضت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني تصنيف ديون 28 مجموعة روسية لاستغلال الموارد الطبيعية، وقدرت أن «التخلف عن السداد من نوع ما، يبدو محتملًا».
وخفضت «فيتش» تصنيف عملاق الغاز «غازبروم»، وشركة النفط «لوك أويل»، وشركات التعدين «روسال» و«بوليوس» و«إيفراز»، و23 شركة أخرى لاستغلال الموارد الطبيعية من «بي» إلى «سي سي» في معظمها، ما يعني أنه من «المحتمل» ألا تفي هذه الشركات بالتزاماتها المالية، وفق وكالة «فرانس برس».
واعتبرت «فيتش» أن التفويض الذي منحته الحكومة الروسية لسداد الديون بالروبل، تجاه البلدان المدرجة على قائمة الدول «المعادية»، يمكن أن يضر بقدرة هذه الشركات على الدفع لدائنيها في المواعيد المحددة.
وتشمل هذه القائمة دول الاتحاد الأوروبي وأستراليا والمملكة المتحدة وكندا وموناكو وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وسويسرا واليابان، ودولًا أخرى.
تعليقات