أعلنت الصين، الإثنين، أن حدودها مع كوريا الشمالية فُتحت أمام قطارات الشحن التجاري بعد نحو عامين من إغلاقها من قبل بيونغ يانغ على خلفية وباء «كوفيد-19»، وفقًا لوكالة «فرانس برس».

ووصل قطار شحن من كوريا الشمالية إلى مدينة داندونغ الصينية الحدودية الأحد للمرة الأولى منذ مطلع العام 2020، وفق ما ذكرت وسائل إعلام يابانية وكورية جنوبية في وقت سابق.

وأفاد الناطق باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان خلال إيجاز صحفي دوري أنه «نظرا إلى تداعيات الوباء، جرى تعليق حركة القطارات بين الصين وجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية لبعض الوقت».

وأضاف: «استؤنفت الآن حركة قطارات الشحن التي تحمل البضائع بين داندونغ وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. سيجري ذلك بما يتوافق مع الإجراءات الوقائية المرتبطة بالوباء». 
 
وأغلقت كوريا الشمالية حدودها في يناير 2020 عندما بدأ الوباء، ما أدى إلى خنق حركة النقل البري من وإلى جارتها الشمالية العملاقة.

وتتشارك الصين وكوريا الشمالية حدودا يبلغ طولها 1352 كيلومترا، فيما تطل مدينة داندونغ الساحلية، حيث يقع مكتب الجمارك الكوري الشمالي، على نهر يالو الذي يمثل الحدود.

وتسهم الصين، التي تعد حليفا اقتصاديا مهما لبيونغ يانغ، بأكثر من 90% من التجارة الثنائية لجارتها المعزولة، وتعاني كوريا الشمالية منذ فترة طويلة لعقوبات استهدفت خصوصا تجارتها الدولية.

وتصر كوريا الشمالية على أن أي إصابات بفيروس كورونا لم تسجل داخل حدودها، لكن تقارير عدة تشير إلى أنها تعاني من نقص مزمن في المواد الغذائية وصعوبات اقتصادية كبيرة جراء الحظر الذي فرضته على نفسها بسبب «كوفيد-19».