ارتفعت أسعار النفط اليوم الإثنين، حيث يراهن المستثمرون على استمرار تقييد إنتاج الخام من قبل كبار المنتجين، مع عدم تأثر الطلب العالمي بالفيروس المتحور «أوميكرون».
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 9 سنتات أو 0.1% إلى 86.15 دولار للبرميل، وفي وقت سابق من الجلسة، لامس العقد أعلى مستوياته منذ الثالث نت أكتوبر العام 2018، عند 86.71 دولار، حسب وكالة «رويترز».
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتا أو 0.4% إلى 84.11 دولار للبرميل، بعد أن بلغ 84.78 دولار، وهو أعلى مستوى منذ العاشر من نوفمبر الماضي.
وأشارت «رويترز» إلى أن هذه المكاسب جاءت بعد ارتفاع الأسبوع الماضي، عندما زادت عقود خام برنت أكثر من 5%، وصعد خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 6%.
وقال متعاملون إن الشراء المحموم للنفط، مدفوع بالإشارات إلى أن «أوميكرون» لن يكون مدمرًا، كما أن هناك خشية على حجم إنتاج الوقود.
وأوضح المحلل في شركة «فوجيتومي» للأوراق المالية توشيتاكا تازاوا أن التوقعات الإيجابية لأسعار النفط تأتي في ظل «عدم توفير (أوبك+) إمدادات كافية لتلبية الطلب العالمي القوي».
وتخفف منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وروسيا وحلفاؤهما، المعروفين باسم «أوبك+»، تدريجيا تخفيضات الإنتاج التي نفذتها عندما انهار الطلب في العام 2020.
لكن العديد من المنتجين الصغار لا يستطيعون زيادة الإمدادات، ويخشى آخرون ضخ الكثير من النفط في حالة تجدد نكسات فيروس كورونا.
تعليقات