وافق صندوق النقد الدولي على الدفعة الخامسة والأخيرة من مساعدات الطوارئ الموجهة إلى 25 دولة من أفقر بلدان العالم؛ للسماح لها بتخفيف ديونها، ومواجهة تداعيات جائحة فيروس «كورونا» المستجد بطريقة أفضل.
واعتمدت آلية تخفيف عبء الدين في الصندوق العام الماضي، مع بدء انتشار الجائحة، وكانت تشمل 25 دولة، ولمدة ستة أشهر، ثم مُددت في أكتوبر من العام نفسه، وبعدها في أبريل وأكتوبر من العام الجاري، وأخيرًا في ديسمبر الجاري، حسب وكالة «فرانس برس».
وتبلغ قيمة الدفعة المعلنة الآن نحو 115 مليون دولار، ليصل الإجمالي المتراكم لتخفيف خدمة الدين إلى 964 مليونًا.
ويوفر الصندوق هذا التمويل «تخفيفًا للدين» على شكل هبات إلى أكثر الدول فقرًا التي تضربها كوارث طبيعية أو كارثة مرتبطة بالصحة العامة لها تداعيات كارثية.
وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن الهدف هو «توفير الموارد المالية»؛ لتكريسها لدعم القطاعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لتخفيف تداعيات الجائحة.
تعليقات