صرَّح أمين عام منظمة «أوبك»، الليبي عبدالله سالم البدري، بأنَّ صناعة النفط في ليبيا ستشهد مزيدًا من التدهور، وذلك في تصريحات إلى جريدة «وول ستريت جورنال» الأميركية تحدث فيها عن صناعة النفط في ليبيا والعراق وتأثرها بالصراع.
وأضاف البدري أن شركات التنقيب والخدمات البترولية الأجنبية لن تأتي إلى ليبيا، طالما لم يتم حل المشاكل الأمنية. كما أكد إمكانية زيادة إنتاج العراق من النفط ولكن بعد حل المشاكل الأمنية أولاً.
ورأت «وول ستريت جورنال» أن تقدُّم تنظيم «داعش» يقلل من احتمالية تحقق هدف العراق بمضاعفة قدرته على إنتاج النفط، بواقع ثلاث مرات ليصل إلى تسعة ملايين برميل يوميًّا بحلول العام 2020، وهو ما يعني توسيعها لإنتاجها بوتيرة أسرع من دول «أوبك» جميعها.
وتجري «أوبك» دراسة حاليًّا تسعى للتوصل لطرق لخفض استهلاك دول الأعضاء من النفط والغاز لإتاحة المزيد للتصدير.
ونقل الموقع عن رئيس منظمة «أوبك» أن انعدام الأمان السياسي في العراق وليبيا قد يؤثر في آفاق الإنتاج المستقبلي للمنظمة.
تعليقات