توقّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، تراجع أسعار الوقود قريبا قائلاً إن الأمر «سيستغرق وقتًا».
وأكد بايدن، الثلاثاء، أن استخدام مخزون الولايات المتحدة النفطي الاستراتيجي هي «مبادرة كبيرة» من شأنها أن «تحدث فرقًا» في أسعار الوقود، التي ارتفعت بشكل هائل، حسب وكالة «فرانس برس».
وفي تحالف جرى ضمن ظروف غير مسبوقة، ستستخدم الولايات المتحدة ودول أخرى، بينها الصين، المخزون النفطي الاستراتيجي في مسعى لخفض سعر الذهب الأسود.
يأتي هذا القرار فيما ارتفعت الأسعار في محطات الولايات المتحدة التي تستهلك البنزين بكميات كبيرة، ما يُشكل مشكلة سياسية كبيرة للرئيس جو بايدن، خاصة قبل عيد الشكر، والذي يقطع فيه الأميركيون مسافات كبيرة للقاء عائلاتهم.
وستضخ أول قوة اقتصادية في العالم 50 مليون برميل من النفط في الأسواق، ستستخدم بطريقتين، حسب البيت الأبيض.
وستطرح 32 مليون برميل من خلال نظام «تبادل»، على أن تعاد هذا الكمية إلى الحكومة الفيدرالية ليصب في المخزون الاستراتيجي خلال السنوات المقبلة، أما الـ 18 مليون برميل المتبقية فستباع على مدى عدة أشهر.
وتخزّن الولايات المتحدة احتياطياتها النفطية الاستراتيجية في أربعة مواقع تحت الأرض في لويزيانا وتكساس، وتحتوي على 714 مليون برميل، بحسب إحصاء أجرته وزارة الطاقة في نهاية أغسطس.
ومن النادر أن تسحب كميات كبيرة منها، إلا في حالات الطوارئ، أي عندما تضرب الأعاصير خليج المكسيك، المنطقة الحيوية لإنتاج النفط وتخزينه، أو استجابة للأزمات الدولية. وجرى ذلك، على سبيل المثال، في العام 2011، لمواجهة وقف إنتاج النفط في ليبيا.
تعليقات