سجَّلت الليرة التركية من جديد انخفاضًا غير مسبوق، الثلاثاء، حيث خسرت 13% من قيمتها في غضون ساعات قليلة أمام الدولار لتصل إلى نحو 13 ليرة مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى تصله.
ويأتي هذا التراجع القياسي الجديد غداة تصريحات الرئيس رجب طيب إردوغان الذي أكد أنه لن يُغيِّر سياسته النقدية وسيواصل «مقاومة الضغوط» التي تدعوه إلى رفع معدلات الفائدة، وفق «فرانس برس».
«مؤامرة» تستهدف الاقتصاد التركي
وندد إردوغان مساء الإثنين عقب اجتماع حكومي بـ «المؤامرة» التي تستهدف الاقتصاد التركي. وقال «يمكننا أن نرى تلاعب البعض بسعر الصرف والعملة الصعبة ومعدلات الفائدة ورفع الأسعار».
- فرانس برس: الأتراك صاروا يحسبون أسعار «كل شيء» في ظل انهيار قيمة الليرة
وساهمت هذه التصريحات بتراجع أكبر للعملة المحلية، فيما تثقل تكلفة المعيشة كاهل شريحة واسعة من السكان. الخميس، خفض المصرف المركزي سعر الفائدة المرجعي مرة أخرى، وذلك للمرة الثالثة في أقل من شهرين، من 16% إلى 15%، بناءً على رغبة رئيس الدولة وعلى الرغم من التضخم بنحو 20% في عام واحد رسميًا.
يواصل إردوغان التعبير عن معارضته لمعدلات الفائدة المرتفعة التي يعتبر أنها - خلافًا لكل ما هو متعارف عليه ماليًا - بمثابة عائق أمام النمو.
تعليقات