تشعر الشركات الأميركية بالقلق من أن تضر المشاعر المعادية للصين في واشنطن بقدرتها على القيام بأعمال تجارية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حسبما ذكرت جريدة «بوليتيكو» الأميركية.
وقالت الجريدة إن مجموعات من بينها غرفة التجارة ومجلس الأعمال الأميركي الصيني والاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة، تقوم بحملات ضد تحركات الكونغرس والبيت الأبيض الرامية لتشديد قواعد التجارة والتمويل على الصين، حسبما نقلت وكالة أنباء «شينخوا» عن الجريدة.
وأكدت أن الشركات الأميركية تشعر بالقلق من تأثير حملة القمع التجارية واحتمال خنق استثمارات الشركات الأميركية في أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
ونقلت عن روفوس يركسا، وهو ممثل تجاري أميركي سابق يخدم حاليًا رئيسًا للمجلس الوطني للتجارة الخارجية، قوله: «هناك سوق استهلاكية ضخمة في الصين. معظم الشركات الأميركية الكبرى تبيع هناك. هذه الشركات لا تستخدم الصين كمنصة للتصدير فقط، بل تم دمجها في الاقتصاد بطرق أخرى».
تعليقات