حذر وزراء المال في مجموعة العشرين، اليوم السبت، من سلسلة أخطار تلقي بثقلها على نهوض الاقتصاد العالمي بسبب تفشي متحورات جديدة من فيروس «كورونا المستجد»، ووتيرات متفاوتة لعمليات التلقيح حول العالم.
وإذا كان الوضع الاقتصادي العالمي قد تحسن، خصوصًا بفضل تزايد عمليات التلقيح في الأشهر الأخيرة، فإن مجموعة العشرين ذكرت في بيانها الختامي بأن الأزمة لم تنتهِ بعد، وفق وكالة «فرانس برس».
ووافق الوزراء على «الاتفاق التاريخي حول هندسة ضريبية دولية أكثر استقرارًا وإنصافًا تلحظ فرض ضريبة عالمية لا تقل عن 15% على أرباح الشركات المتعددة الجنسية»، وفق ما أفاد مصدر قريب من المفاوضات الوكالة الفرنسية.
كما وجه الوزراء «نداء إلى الدول المترددة»، إذ لم يوقع الاتفاق حتى الآن إلا 131 من 139 عضوًا في مجموعة العمل في إطار منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي التي تضم الدول المتقدمة والناشئة.
تعليقات