ألغت شركة «توتال» الفرنسية العملاقة حملة إعلانية كانت ستنشر في جريدة «لوموند» بعد نشرها تحقيقا يتهم المجموعة بتحويل أموال من عائدات مبيعات الغاز للمجلس العسكري الحاكم.
وأكدت إدارة «لوموند» أن الحملة التي كان يفترض أن تطلق خلال الأسابيع المقبلة، ألغيت، حسب وكالة «فرانس برس».
وليست المرة الأولى التي تحرم فيها الجريدة من إعلانات شركة وجهت أصابع الاتهام إليها في أحد مقالاتها.
ففي العام 2015، سحب مصرف «إتش أس بي سي» إعلاناته من وسائل الإعلام بما في ذلك «لوموند» وجريدة «ذي غارديان» البريطانية التي نشرت معلومات عن قضية تهرب ضريبي على نطاق واسع.
وتمثل إيرادات النفط والغاز أهم مصادر التمويل للجيش الذي انقلب على السلطة المنتخبة في بورما مطلع فبراير الماضي.
وتنشط توتال في بورما منذ العام 1992، وإثر الانقلاب، حثها الناشطون المطالبون بالديمقراطية مجددا على «وقف تمويل العسكريين».
تعليقات