أعلن مصرفي تركي كبير أُدين في الولايات المتحدة بانتهاك العقوبات المفروضة على إيران، استقالته الإثنين من منصب المدير التنفيذي لبورصة إسطنبول، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وكان محمد هكان أتيلا الذي تولى منصب نائب المدير العام لمصرف «هالك بنك»، أُدين في 2018 بالتخطيط لمساعدة إيران في الالتفاف على العقوبات الأميركية.
وأُطلق سراح أتيلا من السجن في الولايات المتحدة بعدما أمضى عامين خلف القضبان. وعين في أعقاب ذلك مديرًا للبورصة في أكتوبر 2019. واستقال أتيلا «بملء إرادته» وفق ما جاء في بيان لبورصة إسطنبول، حسبما نقلت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء. ومن المتوقع أن تنظر محكمة فدرالية أميركية في وقت لاحق هذا العام في ستة اتهامات موجهة لـ«هالك بنك» تتعلق بالفساد وغسل الأموال وخرق عقوبات في 2019.
دوافع سياسية
ورفض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاتهامات، مشددًا على أن القضية المرفوعة ضد أتيلا ذات «دوافع سياسية». وتأتي استقالته في وقت تسعى تركيا لبناء علاقات مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي لم يتصل بإردوغان.
والعلاقات بين الدولتين، العضوين في حلف شمال الأطلسي، متوترة على خلفية قضية «هالك بنك» والنزاع في سورية وقضايا دولية أخرى. وصندوق الثروة التركي السيادي المالك لبورصة إسطنبول، يخطط وفق تقارير لعملية طرح عام أولي لسندات مشغل البورصة العام المقبل.
تعليقات